Menulislah sesuai kemampuanmu

Rabu, 23 April 2014

فعالية استخدام الألعاب اللغوية لتنمية مهارة القراءة ( بالتطبيق على مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا)



خطة البحث
فعالية استخدام الألعاب اللغوية لتنمية مهارة القراءة
 ( بالتطبيق على مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا)

أيفي مزيدة بخاري (الطالبة من قسم تعليم اللغة العربية في الجامعة مولانا مالك إبراهيم الحكومية الإسلامية مالانج)
 
الفصل الأول
الإطار العام
أ‌.    خلفية البحث

أن تعليم الغة الأجنبية يهدف إلي ترقية كفاءة الطلبة على مطالعة العلوم وعلوم الدين و الفنون و الثقافة. تتكون تعليم اللغة العربية أربعة مهارات وثلاثة عباصر في اللغة العربية مهارة الإستماع, ومهارة الكلام, ومهارة القراءة, ومهارة الكتابة. المواد الدراسية أمرمهم في عملية التعليم وفيها أثر للعربية. بوجود المواد الدراسية تغير دور المعلم والطالب في عملية التعليم و التعليم. ليس المعلم مصدرا أولا لنيل المعلومات عن المادة الدراسية. ويستطيع الطالب نيل المعلومات والمعارف من المواد الدراسية أوسع سهلة. حقيقة, لأن المادة تنال عن نواحي المصادر.
مثالا : من الصحيفة, أو التلفاز, أو لشبكة الدولية.
        والأهداف من تعليم القراءة في مدرسة المتوسطة الإسلامية في إندونيسيا هي أن يستطيع الطالب أن يفهم أنواعا من النصوص والإنشاء والحوار البسيط بالقراءة, وإدراك الفقرة الرئيس عن التعارف, والبيت, والأسرة, والعنوان, والساعة, والنشاطات في المدرسة, والنشاطات في البيت, والمهنة, والمناسبات الدينية, والهواية, والسياحة وخالق العالم.[1] 
والقراءة تساعد الطلبة على إكتساب المعارف وتثير لديهم الرغبة في الكتابة الخلاقة. فمن القراءة تزداد معرفة الطلبة بالمكلمات والجمل والعبارات المستخدمة في الكلام والكتاب. و على هذا فهي تساعد الطلبة في تكوين إحساسهم اللغوي.[2]

وهذا هو الوقع في مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا,
 Mts Darussalam Sumberrejo Bojonegoro تُعلم فيها اللغة العربية, ولكن أساليب تعليم اللغة العربية متنوعة, ولا يستخدم مدرس اللغة العربية إلاطريقة القوائد والترجمة فيها, لايستطيعون أن يقرؤوا اللغة العربية جيدا, ويرتكبون الأخطاء في النطق ويفهمون بالصعوبة, فلذالك تعليم اللغة العربية في مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا, في حاجة إلى حالة تعليمية المريحة على تعليم اللغة العربية, خاصة في مهارة القراءة.
فبناء على هذه الحالة الواقعة, يريد الباحث الإجرائي الصفي في مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا, ويريد الباحث أن يحسن أنشطة تعليم اللغة العربية عن طريقة التدريس والوسائل التي ترغّب الطلبة في تعليم اللغة العربية على الوجه الخاص مهارة القراءة, هي طريقة التدريس فيها استخدام الألعاب اللغوية التي تستطيع تنمية مهارة القراءة وتعليمها بفرح دون ملل.
ب‌.                        أسئلة البحث
انطلاقا من خلفية البحث, تكون أسئلة البحث كما يلى :
1.  كيف تحسين مهارة القراءة باستخدام الألعاب اللغوية في مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا ؟
2.  إلى أى مدى فعالية الألعاب اللغوية المستخدمة لتنمية مهارة القراءة في مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بةجونغارا ؟

ج‌.  أهداف البحث
1.  تحسين مهارة القراءة باستخدام الألعاب اللغوية في مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا ؟
2.  معرفة فعالية الألعاب اللغوية التي تستخدم لتنمية مهارة القراءة في مدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيجا بوجونغارا ؟
   د. فروض البحث
1. تعليم اللغة العربية خاصة في تعليم مهارة القراءة بمدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية               سومبيرجا بوجونغارا يكون أحسن إذا كانت الألعاب اللغوية مستخدمة فيه استخداما جيدا.
2. الألعاب اللغوية سوف تكون فعالية لتنمية مهارة القراءة لدى الطلبة إذا كان التطبيق جيدا.
ه – أهمية البحث
1.  نظريا
أ‌-     للباحث :  أن يكون هذا البحث أساس واسنادا لدي الباحث في تعليم اللغة العرابية وتطبيق البحث العلمى فيها, ويزيد المعلومات لدي الباحث عن الأساليب والوسائل المناسبة والفعالة في تعليم اللغة العربية.
ب‌-                        للطلبة : لعل هذا البحث يعطي الخيرات فيما يتعلق بتعليم اللغة العربية كاللغة الأجنبية بالرغبة فيها وبدون مملة.
ت‌-                        للمعلم : لعل هذا البحث أساس واعتمادا لتحسين عملية التعليم, وإعطاء صورة عملية التعليم.

2.  تطبيقا
أ‌-            للباحث : لعل نتيجة هذا البحث توجيها في تطبيق الألعاب اللغوية لتعلين المهارا          اللغوية الأربع.
ب‌-                        للطلبة : لعل هذه النتيجة الدافعة للطلبة في تعليم اللغة العربية بالسهل والرغبة             فيه.
ت‌-                        للمعلم : لتجديد ولتحسين كيفية التعليم لكي ينجحوا في تعلمهم بالمدرسة.

و- حدود البحث
1.  الحدود الموضوعية : الألعاب يحدد بها الباحث لعبتان هما " تكوين الجمل " و " التعرف على معنى المفردات ". ومهارة القراءة يحدد بها الباحث عن فهم المقروؤ.
2.  الحدود المكانية : يحدد الباحث في هذا البحث بتطبيق التدريس لمهارة القراءة العربية بهاتين اللعبتين لطلبة في الفصل الأول بمدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا لأن هذه المدرسة تناسب لتطبيق الألعاب اللغوية في تعليم القراءة.
3.  الحدود الزمانية : يحدد الباحث بطلبة الصف الأول بمدرسة المتوسطة الإسلامية أوكتوبار الثاني في العام 2010-2011 في الشهر نوفمبير و ديسمبير سنة 2011 م.


ز- تحديد المصطلحات
1.  الأب اللغوية هي أنواع الوسائل التعليمية, والألعاب اللغوية التي تستخدم بها الباحث لعبتان هما " تكوين الجمل " و " التعرف على معني المفردات " .
2.  مهارة القراءة هي التي يقصد بها الباحث في هذا البحث أن يفهم مهاني الجمل في الفقرات وإدراك علاقة المعني التي تربط بينها.
ح- الدراسات السابقات
1.  عبد الحارس (2005) [3]
العنوان : تنمية مهارة الكلام في اللغة العربية باللعب.
الأهداف : لمعرفة هل استخدام الألعاب اللغوية في مهارة الكلام باللغة العربية يستطيع لتنمية كفاءة الإتصالية والكفاءة اللغوية الطلبة.
المنهج : هذا البحث هو البحث الإجرائي الوصف الكيفي.
النتيجة : أن الألعاب بعض من الطريقة التي كفاءة لتنمية مهارة القراءة باللغة العربية

2.  رشدي ( 2004)[4]
العنوان : استراتيجية الابتفهام في تعليم مهارة القراءة في البرنامج الخاص لتعليم اللغة العربية بالجامعة الحكومية مالانج.
الأهداف : هذا البحث للوصف عن استراتيجية الاستفهام يستخدم المدرس في تعليم مهارة القراءة داخل الفصل.
المنهج : أما التصميم لهذا البحث فهو النوعي. ولتحليل البيانات تستعمل طريقة الوصفية النوعية التي تتكون من ثلاثة أنشطة في نفس الوقت.
النتيجة : إن خمسة مدرسين كلهم يستخدمون أدوات الاستفهام في تعليم مهارة القراءة بحسب أساليب وشكله ونوعه.
الفصل الثاني
منهجية البحث
1.             منهج البحث
نظر لموضوع هذا البحث يعني استخدام الألعاب اللغوية لتنمية مهارة القراءة يبدوا أن يهدف ذلك إلى تحسين عملية تعليم القراءة باللغة العربية, وبالنسبة لهذا, يستخدم في هذا البحث المدخل الكيفي مع نوع البحث الإجرائي الصفي. كما شرح سوهارسيمي أريكونط أن بحث الإجرائي الصفي هو الاهتمام بالأنشطة التعليمية الإجرائي التي يقع في الفصل حالا. يعطي المدرس ذلك الإجرائي بالتوجيهات من المدرس الذي يعمل بالطلبة.[5]
كما شرح كميس[6]  Kemmisالبحث الإجرائي علي أنه بحث تأملي في ظواهر وظروف اجتماعية (بما فيما من عملية تعليمية) لأجل تحسينها وتنمية الفهم لهذه الظروف. ويعني ذلك أن بحث العلمي دراسة منظمة يقوم بها مجموعة من المدرسين لأجل تحسين العملية التعليمية خلال إجرائي العملية التعليمية مع تاملهم في أثاره أو نتائجه.
2.              خطوات البحث
الخطوات التي تتبع في هذا البحث هي الخطوات التي نهجها كميس وتاغارت كما نقلها شمس الدين وفيسمييا, وهي تتكون من أربع خطوات يعني : تخطيط وتنفيذ وملاحظة ثم انعكاس, بالمنهج للولبي الذي يتعلق بين الخطوات.[7]
وقبل أن تجري هذه الخطوات الأربع, يحتاج هذا البحث إلى الدراسية التمهيدية لتشخيص مشكلات تنمية مهارة الكلام في الصف وحلها ثم تصميم الخطوات التي يستعملها الباحث وملاحظتها في ميدان البحث, وكذالك الانعكاس علي الظواهر التي يواجهها الباحث إما من جهة النجاح ومن جهة الفشل في استخدام الألعاب اللغوية.
ويجري هذا البحث بالدورين, وكل دور يتكون من لقئين ويستخدم الباحث في كلا الدورين الألعاب اللغوية (لعبة تكوين الجمل ولعبة التعرف على معنى لمفردات) بعد تعليم القراءة النص أو الحوار البسيط.
3.              مجتمع البحث وعينته
يتكون مجتمج هذا البحث من الطلبة بالمدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا العام الدارس 2010-2011 .
أما نوع العينة المختارة في هذا البحث فهو العينة العمدية, لأن العينة العشوائية في البحث الكيفي غير موجود.[8] فالباحث في هذه الحالة يختار معلم اللغة العربية والطلاب في الفصل الثاني بالمدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا العام الدارس 2010- 2011 , الذين يبلغ عددهم خمسة وثلاثين طالبا.
4.              المصادر البيانات
والمصادر البيانات في هذا البحث تتكون من مدرس اللغة العربية وجميع الطلبة في الفصل الثاني بالمدرسة دار السلام المتوسطة الإسلامية سومبيرجا بوجونغارا العام الدارس 2010 – 2011 .   
5.              أدوات البحث
أما أدوات البحث بجميع البيانات في هذا البحث بالعناصر تتكون من :
1.  الملاحظة
استخدام الباحث لجمع البيانات المباشرة. وهي هامة من وسائل جمع البيانات, ذلك لأنها تسهم إسهاما أساسيا في الباحث الإجرائي صفي. وهناك معلومات يمكن للباحث أن تحصل عليها بالفحص المباشر. وإن الملاحظة كأسلوب للباحث يجب أن تكون مركزة بعناية وأن تكون موجهة لغرض محدد وأن تكون منظمة وأن تسجل بدقة وحرص.[9]
2.  الإستبانة
استخدام الباحث الاستبانة لجمع البيانات المتعلقة بمعلومات طلبة الصف الثاني واهتمامهم بتعليم وتعلم اللغة العربية وخبراتهم طوال تعلم اللغة العربية باستخدام الألعاب اللغوية.
3.  الاختبار
قالت سوهارسيمي أريكونتو إن الاختبار هو مجموعة من الأسئلة أو التمرينات المستعملة ليقيس قدرة الشخص أو المجموعة في مهارة أو المعرفة أو الذكاء أو الملكة والقدرة.[10]
        ا ستخدام الباحث الاختبار لجمع البيانات المتعلقة بالمهارة اللغوية لدى الطلبة في مهارة القراءة. كان الإختبار في هذا البحث يتكون من الإختبار القبل إجرائي العملية الدراسية, ويقوم الباحث باختبار تحريري لمعرفة مستوى التلاميذ في القراءة قبل التعلم باستخدام الألعاب اللغوية. ويستخدم في نهاية العمل وهو الاختبار بعد تطبيق العملية الدراسية.
6.              أسلوب تحليل البيانات
1.  انتقاء البيانات وتصنيفها
وجمع البيانات المجموعة في كل مراحل التعليم تنتقي لأجل تصنيف البيانات المناسبة لأسئلة البحث ومما لايناسبها. ثم يقوم الباحث بتصنيف البيانات المناسبة لأسئلة البحث, أما البيانات غير المناسبة فتهمل وتنفى.
2.  عرض البيانات وتحليلها
بعد جمع البيانات وتصنيفها, تعرض البيانات بتنظيم مجموعة من المعلومات المحصولة من نتائج تصنيف البيانات. وتعرض البيانات بوصف البيانات الكيفية المحصولة من الملاحظة والاستبانة والاختبار قبل إجرائي العملية الدراسية وبعد تطبيق العملية الدراسية. يحلل الباحث البيانات المحصولة من الاختبار باستعمل معدل النسبة المئوية, ويستخدم الباحث الرمز, كما يلي:
P = F : N X 100 %
شرح :
 = Pنسبة النجاح       = Fدرجة نجاح البند         = Nعدد البنود
وأما الرمز المستخدم للباحث عن معدل نتيجة كفائة التلاميذ, كما يلي:
X =
N
شرح :
 = X    المعدل
 =  عدد النتائج المحصولة من جميع التلاميذ
 = N    عدد التلاميذ
وأما معير عن تقدير الطلبة على نتيجتهم في مهارة القراءة فهي :

الرقم
النتيجة
التقدير
1
91-100
الممتاز
2
81-90
جيد جدا
3
71-80
جيد
4
61-70
مقبول
5
50-60
ناقص
6
0-50
راسب

3.  تلخيص البيانات
وبعد عرض البيانات وتحليلها, تلخص البيانات لمعرفة كيفية تطبيق تعليم القراءة بالألعاب اللغوية, ولمعرفة نواحي القراءة التي يعالجها بالألعاب اللغوية, ولمعرفة فعالية الألعاب اللغوية لتنمية مهارة القراءة.


[1] Departemen Agama, Kurikulum Bahasa Arab MI, MTS, MA, ( peraturan Menteri Agama RI , Nomor 22 Tahun 2008)
[2] علي أحمد مدكور, ندرس فنون اللغة العربية, (مكة المكرمة: جامعة ملك سعود, دون السنة), ص:104.

[3] Abdul Haris, Meningkatkan Ketrampilan Berbicara Bahasa Arab Melalui Game ( Dalam Jurnal El Jadid, UIN MALANG, Vol,2 No.4, 2005)
[4] رشدي, استراتيجية الاستفهام في تعليم مهارة القراءة في البرنامج الخاص لتعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية الحكومية مالانج ( بحث الماجيتير, غير منشور, الجامعة الإسلامية الحكومية مالانج,2003 )
[5] Suharsimi Arikunto, Suhardjono, Supardi, penelitian tindakan kelas (Jakarta: PT.Bumi Aksara.2007)hal.3
[6] Rochiyati, Metode penelitian tindakan kelas (Bandung: Remaja Rosdakarya,2005)hal.12
[7] Syamsudin, Vismaia S.Damaianti, Metode  Penelitian Bahasa (Bandung: Remaja Rosdakarya, cet. Ke-2, 2007) hal.203
[8] Lexy J. Moleong, Metodologi Pendidikan Kualitatif (Bandung : Remaja Rosdakarya, cet.Ke-22, 2006) hal. 224
[9] أحمد بدر, اصول البحث العلمي ومناهجه, (الكويت : جامعة الكويت, 1989 ), ص. 304
[10] Moch. Ainin, Metodologi Penelitian Bahasa Arab, cet.Ke-1 ( Malang, hilal pustaka,2007) hal.109

Tidak ada komentar:

Posting Komentar