Menulislah sesuai kemampuanmu

Rabu, 16 April 2014

اكتساب اللغة


المقالة
ورقت البحث في علم النفسي
 اكتساب اللغة
المشرف:
الدكتور ولدانا ورغاديناتا الماجستير
إعداد :
أيفي مزيدة بخاري      (13720040)






قسم التعليم اللغة وتعليمها
الكليات الدراسات العليا
جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج
2013

الباب الأول
مقدمة
أصبح العالم اليوم قرية صغيرة بفضل تطور وسائل الاتصال، ولكي نكون على اتصالٍ بهذا العالم والذي يأتينا كل لحظةٍ بجديد في مجالات العلم والتكنولوجيا والسياسة والاقتصاد والتربية وغيرها، كان لا بد لنا من إتقان لغتنا، ومن ثم تعلّم لغةٍ ثانية، لتنفتح الأكوان المنغلقة أمامنا، ولنكون على علم ودراية بما يجري حولنا، ولنعدّ أنفسنا لمجاراة المستجدات والتكيّف معها، إضافة إلى انفتاح الآفاق للتفاعل الثقافي مما يساعد في فهم الآخر. لذلك يعد تعلّم اللغات أمراً مهمّاً، على ألاَّ يكون ذلك على حساب اللغة العربية، التي تعتبر هوية الأمة وعنوان استقلالها، ووعاء ثقافتها وحضارتها. عندما يولد الطفل يصح عوضا في الأسرة (وحدة المجتمع) ويخضع في نشأته وتربيته للظروف البيئة المحدودة التي تحيط به، والتي تتسع دائرتها فيما بعد.
 والطفل يسجيب دائما للمؤثراة المختلفة التي من البيئة، واستتجابته تخضع لنوع المؤثرات الخارجية وقواتها من ناحية، وما لديه من قدرات ودوفع واستعدادت وميول فطرية من ناحية أخرى.
وقبل الشروع في تعلّم أيّ لغةٍ، يجب إلقاء الضوء على جهود الرواد ودراساتهم وبحوثهم في مجال اكتساب اللغة. فقد مهدت جهودهم الطريق لتقبل اللغة الثانية، وكيفية اكتسابها، ومكّنت من إدراك العقبات والعوائق التي تقف حجر عثرةٍ أمامها. وقد أفادت هذه الجهود والنظريات اللغة العربية في مجال تعلّمها وتعليمها، وسدت هذه الدراسات بعض الثغرات الناتجة عن قصور البحث اللساني العربي خاصة في المجال التطبيقي. ويجب أن يُعلم أن حقل البحوث المتعلقة باكتساب اللغة الثانية لم يتوقف تأثيره على اللغة، بل تجاوز ذلك إلى تغيير الطريقة التي نفكر بها فيما يخص التعلم والتعليم، وإلى تشكل معرفتنا حول اللغات الإنسانية بشكلٍ عام.
إنّ معظم البحوث التي أجريت في مجال اللغة، كان محورها معرفة كيفية اكتساب اللغة وكيفية تطوّرها وممارسة تدريسها على أسس لسانية ونفسية واجتماعية وتربوية. ففي الخمسينيات من هذا القرن كانت هناك نظريتان قد تطوّرتا وأصبحتا شائعتين حول كيفية اكتساب اللغة. ونمو اللغة عند الطفل كنموا الإجتماعى والعقلى والإنفعالي  يتأثر بعاملى البيئة والوارثة، كما أن النمو اللغوي إرتباطه قوي بأنواع المختلفة المشار إليها.
 وهاتان النظريتان كانتا متضادتين في الأفكار: الأولى النظرية السلوكية ( Behaviorism) وهي التي ترى أنّ اللغة تتطوّر نتيجة عوامل أو مؤثراتٍ بيئية (Environmental Influences) والنظرية الثانية، هي النظرية الفطرية (Nativism) وترى أنّ اللغة تتطور بفعل عوامل فطرية تولد مع الإنسان وتصاحبه في حياته، وهي موجودة في داخله، أما الأفكار ووجهات النظر الحديثة حول كيفيَّة اكتساب الإنسان اللغة، فتركِّز على الجمع أو التفاعل بين العوامل البيئية والقدرات الفطرية وهو ما يصح أن نطلق عليه النظريات التفاعلية ( Interactionist Theories ) التي تختلف في تفسيرها لعملية اكتساب اللغة.
ب. أسئلة البحث
1.      كيف تعريف اكتساب اللغة
2.      كم أقسام اكتساب اللغة
3.      كيف مراحل إكتساب اللغة
4.      كيف مقاس الإنتقال من مرحلة اللغة غير اللفظية إلى مرحلة اللغة اللفظية
5.      كيف نظريات إكتساب اللغة
6.       كيف العوامل المؤثرات على اكتساب ونمو اللغة
7.      كيف القدرة الخاصة والخصائص البيولوجية لاكتساب اللغة
8.      كيف آراء في اكتساب اللغة
ب. أهداف البحث
1.      معرفة تعريف اكتساب اللغة
2.      معرفة أقسام اكتساب اللغة
3.      معرفة مراحل إكتساب اللغة
4.      معرفة مقاس الإنتقال من مرحلة اللغة غير اللفظية إلى مرحلة اللغة اللفظية
5.      معرفة نظريات إكتساب اللغة
6.      معرفة العوامل المؤثرات على اكتساب ونمو اللغة
7.      معرفة القدرة الخاصة والخصائص البيولوجية لاكتساب اللغة
8.      معرفة آراء في اكتساب اللغة













الباب الثاني
 نظريات البحث

أ‌.        تعريف اكتساب اللغة
يقصد باكتساب اللغة العملية غيرالشعورية، وغير المقصودة، التي يتم بها تعلم اللغة الأم، ذلك أن الفرد يكتسب لغته الأم في مواقف طبيعية، وهو غير واع بذلك. ودون أن يكون هناك تعليم مخطط له، وهذا ما يحدث للأطفال، وهم يكتسبون لغتهم الأولى، فهم لا يتلقون دروسا منظمة في قواعد اللغة، وطرائق استعمالها، وإنما يعتمدون على أنفسهم في عملية التعلم، مستعينين بتلك القدرة التي زودهم بها الله تعالى، والتي تمكنهم من اكتياب اللغة في فترة قصيرة وبمستوى رفيع. [1]

ب‌.    أقسام اكتساب اللغة
1.    إكتساب اللغة غير اللفظية
تبدأ مظاهرا الحياة عند الطفل بصيحة الملاد، وتتطور هذه الصيحة تطورا سريعا مع النمو الطفل حتى تصبح معبرة عن بعض رغبته، وتصبح وسيلة من وسائل اتصاله مع أمه ومربيته.
إن الطفل العادي يستعمل سبعة أصوات مختلفة متباينة قرب نهاية الشهر الثاني من عمره، ثم يزداد عدادها إلى سبعة وعشرين صوتا حينما يبلغ عمر الطفل 2،5 سنة.[2]

2.    إكتساب اللغة اللفظية
ويبدأ الكلام عند الطفل العادي حينما يبلغ من العمر خمسة عشر شهرا بالتقريب، فإذا تأخر إلى السنة الثانية فهو في حاجة دراسة خاصة لتشخيص أسباب تأخره.
ج‌.   مراحل إكتساب اللغة
1.    مرحلة البكاء
في هذه المرحلة يعبر عن حاجته انفعالاته بالصراخ وتمتد منذ الميلاد حتى السنة الأولى من العمر.
2.    مرحلة المناغاة
في هذه المرحلة يصدر الطفل الأصوات أو المقاطع ويكررها وتمتد من الشهر الرابع والخامس حتى الشهر الثامن والتاسع.
3.    مرحلة التقليد
في هذه المرحلة يقلد الطفل الأصوات والكلمات وتمتد من السنة الأولى من العمر وحتى عمر الرابعة والخامسة
4.    مرحلة المعاني
في هذه المرحلة يربط الطفل ما بين الرموز اللفظية ومعناها وتمتد هذه المرحلة منذ السنة الأولى من العمر وحتى عمر الرابعة والخامسة وما بعدها.[3]


د‌.     مقاس الإنتقال من مرحلة اللغة غير اللفظية إلى مرحلة اللغة اللفظية[4]
1.    ألا يكون فهم الألفاظ التي يستعملها الطفل قاصرا على ذوي قرباه المتصلين به. بل ألفاظه واضحة ومفهومة للآخرين.
2.    أن ترتبط ألفاظ الطفل ارتباط صحيحا بمعانيها فلا يختلط مثلا بين الدال على الكرة والألفاظ الدالة على لعبة أخرى، حتى لايسمى كل لعبة يراها كرة.
وقد يتأخر النمو اللفظى عند بعد الأطفال إذا لم يجدوا ما يدافعهم إلى الكلام.
ه‌.    نظريات إكتساب اللغة
لقد صاغ علماء النفس مجموعة من الفروض أو النظريات تضع في اعتبارها عناصر خاصة للنمو اللغوي تتراوح من الأنساب البيولوجية إلى النظريات التي تؤكد على خبرات الأطفال في البيئة، وعلى الرغم من أن كل نظرية تؤكد على بعد معين في نمو الطفل واكتساب اللغة إلا أن غالبية المنظرين يعتقدون أن الأطفال لديهم استعداد وتهيؤ بيولوجي لإكتساب اللغة، ولكن طبيعة الخبرات يتعرضون لها مع اللغة إلى جانب نمو قدراتهم المعرفة تلعب دورا في تشكيل كفاءة الأطفال اللغوية. (قاسم ، 2000) وفيما يلي عرض لإبراز النظريات.
أولا: النظرية السلوكية Behaviroristic Theories
تفترض النظرية السلوكية عامة أنه ينبغي أن تولي الإهتمام بالسلوكيات القابلة للملاحظة والقياس ولايركزون اهتمامهم على الإبنة العقلية أو العمليات الداخلية التي تود الابنة اللغوية والمشكلة الأساسية في هذا المنظور هي أنه نظرا لأن الأنشطة العقلية لايمكن أن ترى فأنها لايمكن أن تعرف أو تقاس، فالسلوكية لاينكرون وجود هذه العمليات العقلية، ولكنهم يرون أن السلوكيات القابلة الملاحظة مرتبطة بالعمليات الداخلية أو الفسيولوجية، يرون أنه لايمكن دراسة مالا يمكن أن تلاحظه ومن ثم فالسلوكيين يبحثون عن السلوكيات الظاهرة التي تحدث مع الأداء اللغوي. فهذا "واطسون وسكينر" و "بوهاثون" يعتقدون أن اللغة متعلمة، فهم لايرون أن اللغة شيئ فريد مميز بين السلوكيات الإنسانية، ويرى واطسون " أن اللغة في مراحلها المبكرة هوي نموذحك بسيط من السلوك إنها عادة.
ويرى السلوكيون أن اللغة هي شيئ يفعله الطفل وليس شيئ يمكله الطفل. ويرون أن اللغة متعلمة وقفا لنس المبادئ المستخدمة في تدريب الحيوانات سلوكيات الحيوانات المتعلمة هذه، فإن السلوك اللغوي متعلم بالتقليد والتعزيز. ومن أبرز أوجة الإختلاف مع السلوكية أن الطفل يكون سلبيا خلال عملية تعلم اللغة، فالطفل يبدأ الحياة يجبعة لغوية خاوية ثم يصبح الطفل مستخدمة للغة حينما تمتلئ الجعبة بالخبرات التي توفرها النماذج اللغوية في بيئته. لاشك أن التعزيز والتقليد يلعبان دورا في النمو اللغوي إلا أنه بالرغم من ذلك فإنه من الصعوبة أن ينظر إليهم باعتبارها التفسير الوحيد لنمو الطفل اللغوي، من أبرز جوانب القصور في هذه النظرية هو الإفتراض من أن الطفل يلعب دورا سلبيا في اكتساب اللغة.
ثانياً: المدرسة الإدراكية أو المعرفية (Cognitive)
أن الطفل يتعلم التراكيب اللغوية عن طريق تقدير فرضيات معينة مبنية على النماذج اللغوية التي يسمعها، ثم وضع هذه الفرضيات موضع الاختبار في الاستعمال اللغوي وتعديلها عندما يتضح له خطؤها تعديلاً يؤدي إلى تقريبها تدريجياً من تراكيب الكبار إلى أن تصبح تراكيبه مطابقة لتراكيبهم، أي أن الطفل يستخلص قاعدة لغوية معينة من النماذج التي يسمعها ثم يطبق هذه القاعدة وبعد ذلك يعدلها إلى أن تطابق القاعدة التي يستعملها الكبار فمثلاً: الطفل العربي يستخلص قاعدة التأنيث في العربية من نماذج مثل: كبر كبيرة، طويل - طويلة .. الخ فيطبقها على أحمر فيقول أحمره، ثم يكتشف خطأ هذا التطبيق في المثال في فترة لاحقة فيعدل القاعدة بحيث تنطبق على مجموعة من الأسماء والصفات وينشى أخرى.
وما قيل عن قواعد تركيب الكلمة ينطبق على قواعد تركيب الجملة، ورغم أن الطفل لا يعرف المصطلحات "صفة" "فعل" "أداة نفي" "واو الجماعة" ...الخ . فإنه يستطيع تمييز الاسم من الفعل ومن الصفة، والفرد من الجمع. ويستطيع تجريد السوابق واللواحق في الكلمة، واستخلاص القواعد الصرفية والقواعد النحوية ولذلك فهو يستعمل أداءة التعريف مع الأسماء والصفات ولكنه لا يستعملها مع الأفعال ويستعمل" نون الوقاية" مع الأفعال فيقول: ضربني، اعطاني ولكنه لا يستعملها مع الأسماء فلا يقول: قلمتي وإنما قلمي .
ثالثا: النظرية البيولوجية Biological Theory
تتلخص النظرية في أن هناك خصائص بيولوجية تتوافر في الإنسان ولا توجد عند غيره من سائر أنواع الحيوان ، وبهذا يتمكن الطفل من اكتساب اللغة. وقد خلص أصحاب هذه النظرية إلى القول بأن المهارات الأساسية اللازمة لاكتساب اللغات المختلفة (عند الأطفال) هي واحدة على الرغم من وجود اختلافات بين أجناس البشر من النواحي الفسيولوجية والبيولوجية.
رابعا: النظرية التفاعلية Interactions View
تعتبر وجهة النظر التفاعلية نظرة توفيقية بين النظرة السلوكية التي تعتبر البيئة عامل هام في اكتساب اللغة والنظرة الفطرية التي ترى أن الأبنية الفطرية الداخلية هي المحددات الأولى في اكتساب اللغة ، ويذكر بوهانون وزملاءه Bohannon, et al., (1985) أن اكتساب اللغة وفق هذه النظرة يعتمد على عناصر كلا العاملين حيث تتفاعل هذه العناصر مع بعضها وتعدل كل منهما الأخرى. [5]
و‌.     العوامل المؤثرات على اكتساب ونمو اللغة
نشأت فكرة الطفال العادي لتتعلم اللغة الأولى أو لغة الأم في السنة الأولى في حياته هذا النمو حتى السنة الخامسة من عمره.
1.    التكوين العصبي النفسي
يتأثر النمو اللغوي بنسبة الذكاء وللعاهات البصرية والسمعية والصوتية والجنس الطفل ذكرا كان أم أنثى. وقال بها يمكنه أن ينال، أن الطفل يولد قواعد بألة لاكتساب اللغة جومسكي : لغة الأم أو اللغة الأولى بدون أن يتعلم قواعد اللغة بعمد. هذا رأي يتعلق بالظواهر التالية :
أ‌.        كل الطفل العادي يكتسب لغة الأم بأترافها إليه
ب‌.     اكتساب اللغة غير متعلق مباشرة بارتفاع أو انخفاض قدر العقل عند الطفل
ج‌.    يسمع الطفل القواعد من الجمل غير كاملة وعندما قليلة ولكنه يستطيع أن يتسلط عليه   [6]
د‌.      البيئة التي يعيش فيها الطفل
          اكتساب اللغة الأولى يتعلق بنشأة اجتماعى الطفل ويتعلق أيضا بتشكيل شخصية المجعمع. تعليم لغة الأم هي من نشأة كاملة عند الطفل كأعضاء المجمتمع. اللغة هي تيسر الطفل للتعبير الفكرة والإرادة بطريقة مقبولة عند المجتمع. اللغة هي وسيلة من وسائل يستخدمها الطفل لبنال نتائج الثقافة، السلوك، الدين، ونتائج أخرى في المجتمع تدل الدراسات العلمية المختلفة على أن أطفال البيئات الإجتماعية الإقتصادية الممتازة يتكلمون أسرع وأدق وأقوى من أطفال البيئة الإجتماعية الدنيا. ويتأثر النمو بمدى اختلاط الطفل بالبالغين الراشدين لاعتماد اكتساب اللغة ونمواللغة على التقليد، ولغة الراشدين تعتبر أفضل النماذج اللغوية الصالحة لتعلم الطفل، في لهذا تساعده على اكتساب المهارة اللغوية. وهناك أهم الأبحات والدراسات الخاصة بالعوامل المؤثرة في اكتساب اللغة، منها:
1.    الذكاء
تدل أبحات ميد على أن الطفل العادي يبدأ الكلام حينما يبلغ من العمر 15،8 شهرا والقصد يبدأ الكلام نطق الألفاظ بطريقة صحيحة وفهم معناها.
2.    البيئة الإجتماعية
تشير أبحات جيزل التي أجريت على أطفال الرياض بأن الأطفال الذين ينتسبون إلى البيئات الإجتماعية الممتارة يتكلمون تلقائيا ويعبرون بوضوح عن ارائهم وأن أطفال البيئات الفقيرة يصيحون ويضحكون في ألعابهم الحرة ولايميلون كثيرا إلى الحوار.
3.    البيئة اللغوية
يعتمد الطفل على التقليد في تعلمه اللغوي فإذا اتصف بعض ذوي قرياه بعيوب لغوية خاصة.
4.    المرض
قام سميت بدراسة مقارنة على مجموعتين من الأطفال تتكون أولهما من أطفال أصيبوا بأمراض مختلفة في حياتهم الأولى وتتكون الثانية من أطفال يتساوون مع أفراد الجماعة الأولى في كل العوامل المختلفة المؤثرة على النمو اللغوي ما عدا المرض.
5.    السلوك المضاد
يبالغ بعض الآباء في تدريب أطفالهم على الكلام في سن مبكرة وذلك قبل وصولهم إلى مراحل النمو المناسبة لتعليم الخبرة الجديدة.
6.     الإزدواج اللغوي
الأطفال الذين يرادبهم تعلم لغتين مختلفين في سن مبكرة يتأخرون في تقدمهم اللغوي، لأن لكل لغة صفاتها الخاصة التي تميزها عن أية لغة أخرى.
7.    الفروق الجنسية
تدل الأبحاث على أن البنات يتميزون على البنين في القدرة اللغوية [7]
ز‌.      القدرة الخاصة والخصائص البيولوجية لاكتساب اللغة
القدرة على اكتساب لغة من اللغات أمر يختص به الإنسان دون سائر المخلوقات. واللغة بمفهومها الواقعي، أساسها قدرة فطرية، تختص بالجنس البشري.
ولقد اهتم علماء البيولوجية والفسيولوجية الخاصة بالقدرة الفطرية والتي تمكن الإنسان من اكتساب اللغة. ومن أشهر الباحثين في هذا المجال (ليننبرج- 1968- ص ص65/85) والذي أشارت ابحاثه إلى وجود خصائص ببيولوجية تتوافر عند الإنسان بحيث تمكنه من اكتساب اللغة، وتتمثل هذه الخصائص في:
1.    وجود بعض العلاقات بين اللغة التي يتحدث بها الإنسان والنواحي الفسيولوجية والتشريحية الخاصة بجسم الإنسان.
2.    الترتيب الزمني للنمو اللغوي
3.    صعوبة كبت اللغة أو وقف نموها: فمن الناحية البيولوجية، لا يتمكن الإنسان من كبت اللغة أو أن تقف لغته في نموها.
4.    اللغة البشرية يمكن تعليمها لغير البشر: فليست هناك مخلوقات أخرى –غير البشر- لها القدرة على الاتصال المنظم والقدرة على الأبتكار مثل الإنسان، كما أنه ليس في مقدور سائر الكائنات تعلم لغة البشر.
5.    تشير دراسات تشومسكي - - 1958، جرينبرج- - 1968، وهيلمسلف- -1953) على أن هناك أسسا صوتية ونحوية ودلالية مشتركة بين جميع لغات العالم. ففي جميع لغات العالم مفردات تدل على الأشياء والمشاعر والصفات والأفعال والعلاقات المختلفة. ومن الناحية البيولوجية ليست هناك فروق جوهرية من حيث ذلالات هذه المفردات كما أن هناك أسسا اخرى مشتركة بين اللغات، ففي قدرة أي طفل أو راشد أن يتعلم أية لغة في العالم.
6.    تركز الدراسات الحديثة على محاولة الكشف عما إذا كانت جميع العمليات اللازمة للكلام مركزة في المنطقة البشري من المخ، أم أن بعضا منها يمكن أن تكوم به المنطقة الأخرى. [8]
ح‌.   آراء في اكتساب اللغة
فيما يلي نحاول أن نتعرف على بعض الآراء في اكتساب اللغة وأن نبين وجهات النظر المختلفة في هذا المجال:
1.    واطسون (Watson) واكتساب اللغة :
يلخص واطسون المراحل التي يمر بها الطفل حتى ينطلق الكلمة فيما يلي :
المرحلة الأولى : عندما يصدر الطفل صوتا وليكن (وا) فإنه يحفر نفسه على المستوى السمعي وعلى مستوى الإحساسات الحركية الداخلية ولكن هذا الحوافر تقتضي جوابا وهذا الجواب هو النطق من جديد بالمقطع (وا).
المرحلة الثانية : إذا مضى بعض الوقت فإن إصدار الوقت (وا) يمكن أن يستأثر بالحوافر السمعي وحه، إذا لم بعد "المثير" الحافز الحركي الداخلي ضروريا وهذا ما يتيح للمحيطين بالطفل أن يتدخلوا لحمه على تكرار الصوت (دا). والطفل الذي يكرر إصدار هذا القطع لايقلد وهنا تكون العلاقة بين الطفل والمحيطين به محدودة جدا.
المرحلة الثالثة : عندما يقدم الطفل مصاصة حليب، وينطق المقطع (دا) مع كر مرة تقدم فيها المصاصة، عندها يعمل الطفل إلى تكرار هذا المقطع لدى رؤية المصاصة.
المرحلة الرابعة : يرى واطسن أن رؤية الشيئ فيما لن تكن ضرورة لإثارة لفظ الكلمات، إذ يرى أن الكلمة حركة أو إشارة تتم في حضور الشيئ أولا ثم في غيابه.      
2.    ديوي (John Dewey) واكتساب اللغة:
  يرى ديوي أن الكلام لدى الطفل يبدأ بالطبع مجرد أصوات وأنغام خالية من أي معنى أو تعبير  أي أنها لا تحمل فكرة ما، وهذه الاصوات ماهي إلا نوع من المنبهات  ، فلفظ ” قبعة” يبقى خالياً من المعنى كأي صوت إلا إذا لفظ مقروناً بعمل قد اشترك فيه نفر من الناس. فلما تصطحب الأم الطفل إلى خارج دارها تضع شيئاً فوق رأسه وهي تقول له قبعة، ففي خروج الطفل مع أمه لذة له، بل أن كليهما يهتم في ذلك لأنها يمتعان به معاً، مكتسب كلمة ” القبعة” لدى الطفل المعنى نفسه الذي تفهمه منه أمه باقترانها بمختلف العوامل التي تدخل في نشاطهما، وإذ ذاك تتحول الكلمة إلى رموز لنوع العمل الذي اقترنت  به.
      على أن الحقيقة المجردة هي أن اللغة تتألف من جملة  أصوات يفهمها عدد من الناس كافية  للدلالة على أن معنى اللغة يعتمد على اقترانها  بخرات مشتركة بين الناس.
      ويشير (ج ديوي) أن الوسط الاجتماعي يعمل على تكوين العادات اللغوية إذ أن أساليب الكلم الأساية والجانب  الأكبر من المفردات اللغوية تتكون من سياق الحياة المعتادة بسبب كونها ضرورة اجتماعية، والطفل كما يقول الناس يتعلم لغة أمه.
3.    سكينر (Skinner) واكتسـاب اللغــة:
      يرى سكنر أن اكتساب اللغة يتم في الوسط الاجتماعي بطريق المثير والاستجاب، وهو الذي أدخل مفهوم السلوك الأدائي فأشار إلى أن السلوك اللفظي يمثل المستوى الأدائي، وعرفه بأنه السلوك التلقائي الذي يمكن أن يدعم أو دعم فعلاً متمايز بالاشتراط الوسيلي فالسلوك اللفظي التلقائي عند الطفل يمكن أن يخضع في نظر سكينر لعملية تدعيم اجتماعي، فالطفل يتعلمها أن أحداث بعض الأصوات التي تشبه ظاهرياً على الأقل بعض الأصوات المقبولة اجتماعياً لبعض الكلمات مثل( لبن) أو (ماء) يؤدي إلى استجابة بالتشجيع ومن ثم تقوي هذه الاصوات أو الكلمات أما الأصوات أو الكلمات الأخرى التي لا تكافئ بهذه الصورة  فإنها تنطفئ ويمكن أن يمتد هذا التفسير الذي ذهب إليه ( سكنر) ليشمل الظواهر اللغوية كلها. فالطفل يميل إلى تعلم الاستجابة التي تدعم سواء أكان التدعيم بطريق الثواب المباشر الذي يؤدي إلى خفض حدة التوتر أم كان بطريق بعض الأدلة الثانوية غير المباشرة للثواب النهائي. أما الاستجابات التي لا تدعم فتميل إلى الانطفاء والاختفاء من حصيلة استجابات الطفل، والاستجابات المتضمنة في هذه الأحداث قد تكون استجابات مباشرة لمثيرات خارجية، أو قد تكون استجابات إوائية “كالمناغاة” فتتار داخلياً إلى حد ما. ويقول سكنر عن الذخيرة الفظية لدى الطفل أو المتكلم (نلاحظ أن المتكلم يمتلكم ذخيرة لفظية، بمعنى أن أنواعاً مختلفة من الاستجابات تظهر من وقت لآخر في سلوكه على ارتباط بظروف يمكن تحديدها ويشير تعبير” الذخيرة اللفظية” على أنها مجموعة من الاستجابات الإجرائية اللفظي إلى السلوك المحتمل للمتكلم.
4.    جون كارول (John Carrol) واكتساب اللغة :
ينطلق جون كارول من أن الطفل في أثناء نموه اللغوي يتعلم أي الإستجابات اللفظية أو الحركية سوف توصله إلى مايريده، أو تبعه عما يكره، وأي استجابات الآخرين يمكن أن يمكن أن تتخذ لما يريد ولما يرى. وتكون الإستجابات المتضمنة في البدء عامة جدا وشاملة ولكنها تتمايز بالتدريج وتتشكل، والطفل يتعلم أن يقلد استجابات الآخرين ولكنه يتعلم محاولة القيام باستجابات جديدة وارتباطات بين الإستجابات، كمنا يحاول التعميم أيضا.
والأخطاء البارزة التي قد يقع فيها الطفل أحيانا إنما هي نتيجة إخفاقة في تعرف الفروق الحساسة في الصورة والشكل والمعنى، أو هي نتيجة المشابهة الخادعة الخاطئة التي يقع فيها نتيجة عدم الإنتظام والثبات في اللغة [9]














الباب الثالث
الخلاصة
1.   تعريف اكتساب اللغة
يقصد باكتساب اللغة العملية غيرالشعورية، وغير المقصودة، التي يتم بها تعلم اللغة الأم، ذلك أن الفرد يكتسب لغته الأم في مواقف طبيعية، وهو غير واع بذلك
2.   أقسام اكتساب اللغة نوعان
 إكتساب اللغة اللفظية من لغة أمه واكتسابه مند الطفل (صبي)، وغير اللفظية يعني مند الدراسة اللغة الثانية.
3.   ثلاثة مراحل إكتساب اللغة
-         مرحلة البكاء
-         مرحلة المناغاة
-         مرحلة التقليد
-         مرحلة المعاني
4.   مقاس الإنتقال من مرحلة اللغة غير اللفظية إلى مرحلة اللغة اللفظية
-         ألا يكون فهم الألفاظ التي يستعملها الطفل قاصرا على ذوي قرباه المتصلين به.
-         أن ترتبط ألفاظ الطفل ارتباط صحيحا بمعانيها فلا يختلط
5.   نظريات إكتساب اللغة
-          النظرية السلوكية Behaviroristic Theories
-          المدرسة الإدراكية أو المعرفية (Cognitive)
-          النظرية البيولوجية Biological Theory
-          النظرية التفاعلية Interactions View
6.   العوامل المؤثرات على اكتساب ونمو اللغة
-         التكوين العصبي النفسي
-         كل الطفل العادي يكتسب لغة الأم بأترافها إليه
-         اكتساب اللغة غير متعلق مباشرة بارتفاع أو انخفاض قدر العقل عند الطفل
-         يسمع الطفل القواعد من الجمل غير كاملة وعندما قليلة ولكنه يستطيع أن يتسلط عليه
-         البيئة التي يعيش فيها الطفل
أهم الأبحات والدراسات الخاصة بالعوامل المؤثرة في اكتساب اللغة، منها:
-  الذكاء
-  البيئة الإجتماعية
-  البيئة اللغوية
-  المرض
-  السلوك المضاد
8.    الإزدواج اللغوي
9.    الفروق الجنسية
7.   القدرة الخاصة والخصائص البيولوجية لاكتساب اللغة
وتتمثل هذه الخصائص في:
-         وجود بعض العلاقات بين اللغة
-         صعوبة كبت اللغة أو وقف نموها
-         اللغة البشرية يمكن تعليمها لغير البشر
8.   آراء في اكتساب اللغة
فيما يلي نحاول أن نتعرف على بعض الآراء في اكتساب اللغة وأن نبين وجهات النظر المختلفة في هذا المجال:
-         واطسون (Watson) في اكتساب اللغة
-         ديوي (John Dewey) في اكتساب اللغة
-         سكينر (Skinner) في اكتسـاب اللغــة
-         جون كارول (John Carrol) في اكتساب اللغة











[1] Abdul Chaer, Psikolinguistik kajian Teoritik, Jakarta: Rineka Cipta, 2009. hlm. 167
[2] عبد المجيد سيد أحمد منصور, علم اللغة النفسي, (الرياض: جامعة الملك السعود,1982), الطبعة الأولي, ص. 147
المراجع نفسه, ص. 174[3]
 المراجع نفسه، ص. 148 [4]
 نقل يوم الإثنين، 12 ديسمبير 2013، الساعة 18:30 http://arabpsycho.blogspot.com/2011/04/blog-post.html#more[5]
 [6] Abdul Chaer, Psikolinguistik kajian Teoritik. Hlm. 169-170
  عبد المجيد سيد أحمد منصور, المراجع السابق, ص. 149-152[7]
 المراجع السابق, ص. 153-156[8]
 نقل يوم الإثنين، 12 ديسمبير 2013، الساعة 18:30  http://nawangw.blogspot.com/2011/11/blog-post_3972.html[9]

Tidak ada komentar:

Posting Komentar