مدرسة
المعرفية
أيفي
مزيدة بخاري
المبحث
الأول
- المقدمة
فى
رأي تشومسكى فى كتاب علم اللغة النفسي أن
اللغة هي عملية عقلية معقدة، وأن الإنسان
يولد ولديه قدرة لغوية محدودة تساعده على
اكتساب أية لغة يعيش فى مجتمعها.1
وبمعنى
هناك صفة هامة للغاية من صفات اللغة، وهى
قدرة المتكلم والمتحدث بلغة معينة فى
المجتمع على تأليف وابتكار الجمل تعابير
جديدة لم يستخدمها من قبله، أو على أقل
لم يسمعها هو نفسه من قبل.
ورأى
جان بياجيهJean
Piaget
أن
النظريات على أهمية الدور الإجابى الذى
يُسْهَمُ به المتعلم، الذي يسيطر على
عملية التعلم ويتحكم فيها بعقله، أي أن
البيئة ليست هي المرجع فى التأثير أو
التحكم فى نتيجة التعلم.
فالعقل
هو الذي يختار من بين المدركات الحسية
والميثيرات ما يناسب حاجات المتعلم.
2
ومن
المعرفيين أن العقل والتفكير دور مهم فى
اكتساب اللغة أي اللغة لا تكتسب من ناحية
الخارجية فحسب، بل من ناحية الداخلية
أيضا.
ظهر
إختلاف العلماء اللغويون فى اكتساب اللغة
يجتهدون عن النظريات كالنظرية السلوكية،
والنظرية البنيوية، والنظرية المعرفية
العقلانية والنظرية التوليدية.
ولكل
نظريات إتجاها يتعلق بها.
إعتمادا
على ذلك، يريد الدارسان أن يدرسا عن إتجاه
المعرفي والفرضية العامة فى اكتساب اللغة.
- أسئلة البحث
وفقا
مما عرضوا الباحثون فأسئلة البحث التي
حددوها الباحثون هي كما يلي:
- كيف نشوء المدرسة المعرفية ؟
- ما الفروق بين اكتساب اللغة وتعلمها ؟
- ما صعوبة التعلم الناشئة عن تأثير اللغة الأم ؟
ج.
أهداف
البحث
الأهداف
الذي يريدون الباحثون في تحصيله هي:
- لمعرفة نشوء المدرسة المعرفية
- لمعرفة الفروق بين اكتساب اللغة وتعلمها
- لمعرفة صعوبة التعلم الناشئة عن تأثير اللغة الأم