الاقتباس والتوثيق

جمهورية جمهورية إندونيسيا

وزارة الشؤون الدينية

جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية بمالانج

كلية الدراسات العليا قسم تعليم اللغة العربية (الماجستير)

الاقتباس والتوثيق

 

مقدم استيفاء للواجب في الدراسة العليا في مادة منهج البحث العلمي

المشرف: الأستاذ الدكتورمحمد شيخون

قدمته:

أيفي مزيدة بخاري 13720040

العام الجامعي

2013/2014 مـــ

 

محتويات البحث

صفحة الغلاف

محتويات البحث 1

المبحث الأول: الإطار العام

1. المقدمة 2
2. أسئلة البحث 2
3. أهداف البحث 2

المبحث الثاني: الإطار النظري

1. الاقتباس 3

1. مفهوم الاقتباس 3
2. انواع الاقتباس 5
3. طريقة الاقتباس 8

2. التوثيق 9

1. مفهوم التوثيق 9
2. انواع التوثيق 10
3. طريقة التوثيق 16

المبحث الثالث: الخاتمة

1. الخلاصة 19
2. التوصية 19

المراجع

المبحث الأول

الإطار العام

1. مقدمة

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، ورضي الله عن أصحابه البررة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد

يتميز العصر الحديث بالثورة المعرفية وتراكم المعلومات وسرعة تخزينها واستعادتها. وكتابة الأبحاث وإجراء الدراسات، لايمكن أن تتم بمعزل عن ذلك. لذا تتطلب عملية إعداد التقارير المتعلقة بالأبحاث الإستعانة بالمراجع والمصادر المختلفة، كما تتطلب توثيق الأفكار التي استعان بها الباحث أو تمت الإشارة إليها، وتوثيق المراجع التي اعتمدها في دراسته عند كتابة تقرير البحث تحت مسمياته المختلفة. وسنستعرض في هذا الفصل بحثت الباحثة عن جوانب رئيسة يتطلب من مراعاتها في أثناء كتابتها لبحثة العلم.

إعتمادا على ذلك، يريد الدارسان أن يدرسا عن المنهج البحث العلمي

2. أسئلةالبحث

1. ما مفهوم الإقتباس والتوثيق في البحث العلمي؟
2. ما أنواع الإقتباس والتوثيق في البحث العلمي ؟
3. كيف طريقة الإقتباس والتوثيق في البحث العلمي ؟

ج. أهداف البحث

1. لمعرفة مفهوم الإقتباس والتوثيق في البحث العلمي.
2. لمعرفة أنواع الإقتباس والتوثيق في البحث العلمي.
3. لمعرفة طريقة الإقتباس والتوثيق في البحث العلمي.

المبحث الثاني

الإقتباس والتوثيق

1. الإقتباس

1. المفهوم الإقتباس

الإقتباس هو قد يصعب على الباحث إعادة صياغة فكرة معينة في مثل إيجاز ودقة المصدر الأصلي وكفاءته ولهذا يقوم بنقلها بالنص.¹ إستعانة الباحث بآراء غيره مما هو موجود في الكتاب بصورة غالبة، وهذه الآراء والأفكار إما أن تكون بالنص، وإما أن تكون أخذا للفكرة، وعلى الباحث الأمين أن يكون دقيقا يختار المناسب من المصدر الأصلي.²

ويجب التأكيد أن اللجوء إلى الإقتباس وإن كان مشروعا، إلا أن عدم مراعاة قواعده قد تعطى انطباعا سلبيا عن البحث، من حيث أثه قد يعطي أنطباعا بعدم تمكن الباحث مما يناقش، وقد يؤدي إلى إضعاف أسلوب الكتابة، كما قد يؤدي إلى ملل القارئ وعدم استيعابه لمضمون التقرير. وهذه أمور تتناقص مع الهدف من كتابة التقرير إلا وهي إيصال أفكار الباحث ونتائج دراسته والتوصيات التي يرغب في تقديمها إلى الأشخاص أو الجهات التي ترغب في حصولها على هذه الأفكار. لذا فإن على الباحث العمل على إبقاء الإقتباس محدودا، وأن يختار المادة المقتبسة المهمة التي تخدم أغراضه، وان لاملجأ الى الحشو بسبب وبدون سبب. إضافة إلى أن عليه توخي الدقة والأمانة العملية وصلة المادة المقتبس بموضوع الدراسة، وعدم تشويه المعنى المقصود.³

وتستدعي عملية الإقتباس التقيد بأربع قواعد أساسية وهي:⁴

1. الأمانة العلمية : التي تعني ضرورة الإشارة إلى مرجع الذي تم الرجوع إليه أو الإقتباس منه، فعلى الباحث أن لاينتحل جهود الآخرين وأفكارهم.
2. الدقة وعدم تشويه المعنى : بمعني أن يحاول الباحث عند الإقتباس أن يعطي المعنى الذي قصده الكاتب الأصلي وان لايحرف أو يشوه الفكرة أو المعنى المقتبس. فأحيانا يؤدي عدم الدقة في التشكيل أو نقل الأحرف إلى تغيير المعنى، مثل: لم تقم الشركات الصناعة الأردنية بتصدير كميات كبيرة من انتاجها خلال عام 1996. إذا حذفنا كلمة من الجملة السابقة فإن ذلك يغير معنى الجملة بالكامل. فيفهم من الجملة الأولى أن الشركات الأردنية قامت بالتصدير خلال العام المذكور الا أن صادراتها لم تكن كبيرة، أما في حالة الجملة الثانية فإن المعنى يشير إلى عدم تصدير الشركات أيا من منتجاتها.

وفي حالة أخرى فإن المعنى قد يتغير مثلا بمجرد إضافة إشارة الإستفهام أو حذفها من الجملة.

5. الموضوعيه في الإقتباس : بمعنى أن لايقتصر الإقتباس والشواهد على الكتابات التي تؤيد رأي الباحث ويهمل كتابات الآخرين الذين يملكون وجهات نظر مغايرة مما قد يؤدي إلى تضليل القارئ.

8. الإعتدال في الإقتباس: ويقصد بهذه القاعدة أن لايصبح البحث او الدراسة مجرد إقتباسات واستشهاد باراء الآخرين وتندر مساهمة الباحث نفسه في الموضوع.

2. أنواع الإقتباس وهي:

وقال محمد عبيذات وأصحابه أن أنواع الإقتباس فهي:

تتعدد طرق الإقتباس وأصول نوثيقه وفقا لقواعد متعارف عليها في أصول البحث العلمي كما سنبين في الإجزاء التالية. ويقسم الإقتباس إلى نوعين هما:

1. الإقتباس الحرفي أو المباشر
2. الإقتباس المضمون أو غير المباشر

1. الإقتباس الحرفي أو المباشر

يعني الإقتباس الحرفي أو المباشر استعانة الباحث بفكرة للآخرين يثبتها في كتابه أو تقريره بشكل حرفي كما وردت من المصدر الأصلي دون أي تبديل تغيير في كلماتها. ويلجأ الباحث في الغالب إلى الإقتباس الحرفي في حالة شعوره بأهمية المادة المقتبسة وتعزيزها لفكرة أو رأي يطرحه أو لمحاولة التعليق ونقد المادة المقتبسة.⁵ أو يمكن أن يكون الإقتباس مباشرا وذلك عندما ينقل الباحث نصا مكتوبا تماما بالشكل أو الكيفية التي ورد بها.⁶

وفي حالة الإقتباس الحرفي يتم حصر المادة المقتبسة بين فارزتين أو شولتين هكذا "......". ويتوجب أن يتم وضع رقم الصفحة الموجود فيها النص الأصلي، إما اذا أخذ الإقتباس من صفحتين متتاليتين فاننا ص ص ثم نضع رقم الصفحات (ص ص 12_13)

ومن أهم القواعد الأخرى التي يتوجب اتباعها مايلي:

1. يتم دمج المادة المقتبسة مع متن البحث إذا لم تزد المادة المقتبسة على أربعة أسطر مع إظهار المادة المقتبسة بين شولتين، ويتم إظهار الإقتباس في هذه الحالة بالشكل التالي:

...... ويرى مبيضين (25:1999) أن "النشاط الحكومي ظهر مع ظهور الحكومات ثم أخذ نطاقه يتسع، ومجالاته تتعدد مع ظهور الحكومات الحديثة وظهور فلسفة الدولة المتدخلة بعد أن كان هذا النشاط مقتصرا على وظائف وخدمات متحددة"

2. إذا زادت المادة المقتبسة على أربعة أسطر فيتم في هذه الحالة فصل المادة المقتبسة عن متن البحث بحيث تبدأ المادة المقتبسة بسطر جديد وتظهر في وسط الصفحة أي يتم زيادة هوامش المادة المقتبسة، كما يتم تخفيض المسافة بين أسطر المادة المقتبسة بحيث تظهر قريبة من بعضها البعض بالطريقة التالية:

....... ويصف بعض الكتاب النظام المحاسبي الحكومي واختصاصة وتطوره بشكل مغايير لما تم وصفه، وقد بين مبيضين (27:1999) اختصاص النظام المحاسبي بما يلي:

"يختص النظام المحاسبي الحمومي بمتابعة نشاط الوحدات الإدارية الحكومية في قطاع الخدمات العامة كنشاط لايهدف إلى تحقيق الرابح. ويطبق في جميع الوحدات المحاسبية التي تتصف بهذه الخاصية.

والنشاط الحكومي نشاط تزامن مع قيام الدول ونشوء الحكومات. وقد كان هذا النشاط مقتصرا على وظائف وخدمات محددة (وظائف الدولة التقليدية: الدفاع والأمن والقضاء)، ثم أخذ يتسع نطاقه، وتتعدد مجالاته مع تطور الفكر الإجتماعي، الوسياسة، وفلسفة دور الدولة في المجتمع المعاصر".

5. الإقتباس المتقطع : في حالة كون المادة المقتبسة طويلة وعدم حاجة الباحث إلى أظهار كامل المادة المقتبسة فيتم في هذه الحالة حذف بعض الاجزاء منها، ويشار في هذه الحالة إلى المادة المحذوفة، إذا كانت لاتزيد على سطرين في كل مرة، بنقاط ... وكما يظهر ادناه:

"والنشاط الحكومي نشاط تزامن مع قيام الدول .... وقد كان هذا النشاط مقتصرا على وظائف .... (... ... ...)، ثم أخذ يتسع نطاقة، ... مع تطور الفكر الإجتماعي، والساسي، وفلسفة دور الدولة في المجتمع المعاصر".

أما إذا كانت المادة المقتبسة التي تم حذفها تزيد على سطرين فيتم في هذه الحالة وضع سطر من النقاط مكان المادة المحذوفة.

8. التغيير بجزء من المادة المقتبسة : عند تغيير بعض الكلمات الخاطئة (تصحيح) أو لإزالة الغموض في المعنى يجب الإلتزام بوضع إشارة للدلالة ان ما ورد بين القوسين ليس جزءا من المادة المقتبسة وأنما إضافة من الباحث، كما يمكن توضيح الأخطاء في الهامش. وفي حالات أخرى يتم وضع خط تحت الأفكار المرغوب التأكيد عليها أو يتم طباعتها بخط غامق.⁷

2. الإقتباس غير المباشر

في حالة الإقتباس غير المباشر يستعين الباحث بفكرة معينة أو بعض الفقرات لكاتب معين حيث تصاغ بأسلوب جديد. في هذه الحالة يسمى إستيعابا. والصياغة بأسلوب جديد أن تطابق المعنى والمفهوم الذي يقصده.⁸ أما الإقتباس غير المباشر فيتناول الفكرة دون أخذ الكلمات نفسها التي وردت في النص الأصلي، أي أن الباحث يصوغ الفكرة المقتبسة بلغته وكلماته وأسلوبه، وقد يلجأ الباحث هنا إلى أحد أسلوبين هما:

1. تلخيص المادة المقتبسة حيث يجري تلخيص للمادة المقتبسة وبخاصة إذا كانت المادة كبيرة ويرغب الباحث بتقليص حجمها.
2. إعادة صياغة الجملة أو الفقرة الأصلية بلغة الباحث وبكلمات مختلفة عن النص المقتبس منه، وتستخدم هذه الحالة إذا كانت المادة المراد اقتباسها او الإستشهاد بها قصيرة مع مراعاة ضرورة الانتباه إلى عدم تشوية المعنى الأصلي المقصود أو تغييره.

ويشيع استخدام هذا النوع من الإقتباس في معظم الكتابات والبحوث ويغلب استخدامه بشكل أوسع من الإقتباس المباشر، ولايتم المادة المقتبسة في هذه الحالة بين شولتين كما أن وضع رقم الصفحة أو الصفحات التي أخذ منها الإقتباس غير ضروري على الرغم من ان بعض الكتاب يقومون بإظهارها للتسهيل على القارئ الرجوع للمصدر الأصلي إذا مارغب في ذلك.⁹

3. طريقة الإقتباس

وقال مروان في كتابه أن هناك ثلاث طرق لللإقتباس واحد المذكرات هي:¹⁰

1. طريقة النقل الحرفي لما ورد في المراجع، ويجب أن يوضع بين علامتي " " إذا فكر الباحث أنه من المحتمل الإستفادة من هذا النص كما ورد في الكتاب.
2. طريقة إعادة الصياغة لكلام المؤلف، يقرأ الباحث رأى المؤلف ويعيد صياغته بكلمات الباحث وتعبيره مع المحاوظة على المعنى وخاصة عندما تكون الفكرة مطولة وفيها أسباب فيحاول الباحث تلخيصها ووضعها بصيغة أخرى.

5. طريقة وجهة نظر القائم بالبحث: عندما يجد الباحث أن هناك بعض وجهات النظر التي تخالف اتجاه الباحث وتحتاج إلى تعليق فيبدي الباحث وجهة نظره في الموضوع.

2. التوثيق

1. مفهوم التوثيق

يقصد بالتوثيق إثبات المراجع التي استفاد منها الباحث بصورة مباشرة أو غير مباشرة عند اعداد بحثه. وأن الهدف الأول هو توثيق المصادر التي تمت الإستفادة منها. فقد يشير المؤلف إلى بعض المراجع لفادة القارئ.

ولا يقتصر التوثيق على ما نقله الباحث من المطبوعات أو من المنشورات بمعناه الواسع، ولكن التوثيق يشمل المخطوطات والمسودات وما يلقيه المدرس على طلابه أثناء المحاضرات وأية المعلومة جاهزة معلوم مصدرها عند أهل الاختصاص، يستفيد منها الباحث في بحثه. لافرق في ذلك بين المعلومة التي يتلقاها بالقراءة أو بالسماع أو بالمشاهدة.¹¹

وواجب الباحث تجاه الوثيقة هو:

1. البحث عن كل الوثائق المتعلقة بالموضوع أراد أن يقوم بدراسته.
2. تحليل وفحص هذه الوثائق للاطمئنان على سلامة النص بحيث أنه لم يتعرض للخلل أو التشويه.

5. فهم نص الوثيقة فهما سليما.

8. البحث في الوثيقة من حيث التحليل الشكل (النقد الخارجي)، والتحليل الداخلي (نقد المضمون).¹²

2. أنواع التوثيق

ينقسم التوثيق في البحث إلى نوعان رئيسين هما: النوع الأول هو التوثيقي المتن (صلب) التقرير والثاني التوثيق في نهاية التقرير¹³. أو في كتاب آخر النوع الأول هو التوثيق في متن الرسالة والتوثيق في صفحة المراجع. والمراجع الموثقة في المتن يجب أن تتطابق مع المراجع الموثقة في قائمة المراجع. ¹⁴ يعتمد نظام جمعية عُلماء النفس الأمريكية على التوثيق بعد انتهاء النص المُقتبس أو في المتن التقرير مباشرة، وذلك بوضع عائلة المؤلف متبوع بفاصلة ثم السنة متبوعة بفاصلة ثم الصفحة وجميعها بين قوسين. ثم يُعاد ترتيب جميع المراجع هجائياً في قائمة المراجع.¹⁵

1. التوثيق في متن الرسالة

1. التوثيق لمرجع الأول مرة: يجب كتابة فقط الإسم الأخير للباحث ملحوقا بسنة النشر بين قوسين.

1. لمؤلف واحد:

مثال لمرجع عربي: قام الخليلي (1985) بدراسة حدد فيها.......

مثال لمرجع أجنبي: وقد أشارت جلبريث (1985) Galbrait...

2. لمؤلفين اثنين:

مثال لمرجع عربي: قام الخليلي وملكاوي (1985) بدراسة حول...

5. لثلاثة مؤلفين وأكثر:

يجب ذكر جميع أسماء المؤلفين/الباحثين لأول مرة في المتن وفي المرات التالية يكتفي بذكر اسم المؤلف /الباحث الأول ملحقا بكلمة وآخرون.

مثال لمرجع عربي: قام الخليلي ومحمود والصمدي (1985)....

عندما يذكر المرجع مرات أخرى: قام الخليل وآخرون (1985) ....

2. توثيق الأجزاء الخاصة بمصدر معين (الاقتباس)

تعتمد طريقة تضمين الاقتباس المباشر في متن البحث على طول النص المقتبس.

1. إذا كان النص أقل من (40) كلمة فإنه يكتب ضمن سياق النص اللغوي ولكنه يميز بأقواس صغيرة مقلوبة عند نهايته ويذكر رقم الصفحة أو الصفحات التي اقتبس منها:

مثال:

أشار عوده وملكاوي (1987، ص 75) " أن البحث التطبيقي يشترك مع البحث الأساسي في تطبيق المنهج العلمي في البحث، آلا أن هدفه الأساسي هو تحسين الواقع العلمي من خلال اختبار النطريات في موقف حقيقة"

2. أما إذا كان طول النص المقتبس أكثر من (40) كلمة فلا بد من إبرازه بشكل واضح ومميز عن سياق لغة البحث بكتابته في فقرة منفصلة وبضغطه بمقدار خمس مسافات عن بداية ونهاية الأسطر العادية

مثال:

وينتظر عوده وملكاوي (1987، ص ص 85-86) إلى البحث التربوي ضمن إطار مفهوم العلم. وقد خلص إلى تعريفه من خلال هذا الاطار بقولهما:

" يقع مفهوم البحث ضمن إطار مفهوم العلم، ويتبادر للذهن فورا أن المقصود هو البحث العلمي، أس البحث يتبع الطريقة العلمية أو المنهج العلمي بغرض تحقيق أهداف العلم، فأنه تعريف البحث التربوي بأنه جهد منظم وموجه بغرض التوصيل إلى حلول للمشكلات التربوية في المجالات المختلفة.

3. توثيق كتاب مترجم في المتن:

يذكر تاريخ الأصلي أولا، ثم تاريخ العمل المترجم.

مثال: ذكر كروشكانك (1971/1993)

4. توثيق عمل مأخوذ من مصدر ثانوي:

مثلا عندما يحصل الباحث على معلومات حول النظرية لرائد في التربية، لنقل مثلا رنزولي، في كتاب غير رنزولي يقوم الباحث بتوثيقها كالتالي:

وباستخدام رنزولي المحكات الثلاثة (القدرة العقلية العامة، والإبداع، والمثابرة) وسع معايير القبول بحيث شملت من 15-20% من مجموع الطلاب، في حين شكل المعياري التقليدي القديم والمستند إلى درجات اختبارات الذكاء نسبة من (2-5%)فقط من مجموعة الطلاب، وبتوسيع هذه النسبة يمكن إعطاء فرصة أكبر لاكتساب الطلاب المتميمزين.

الملاحظة : في قائمة المراجع يوثق المرجع الثانوي فقط، وفي هذه المثال: الحروب، أنيس (1999) نظريات وبرامج في تربية المتميزين والموثوبين. عمان: دار الشروق للنشر والتوزيغ.

5. توثيق أكثر من عمل في المتن:

توضع المراجع بين قوسين وفقا لترتبيها في صفحة المراجع، بمعنى آخر أن ترتب المراجع بين قوسين ترتيبا أبجديا حسب أسماء المؤلفين.

مثال لمرجع عربية:

ويحول قصور عملية التقديم وضعها دون معرفة المؤسسات التعليمية بمدي نجاحها في تحقيق أهدافها (أبو لبدة، 1987؛ الطويل، 1986؛ عجاوي وخضر، 1987)

2. التوثيق في قائمة المراجع

1. أمثلة لتوثيق كتب كمراجع:

1. التوثيق لمرجع لمؤلف واحد:

مثال لمرجع عربي: خير الله، سيد (1981). بحوث نفسية وتربوية. بيروت: دار النهضة العربية

2. التوثيق لمرجع لمؤلفين:

مثال لمرجع عربي: حواشين، زيدان وحواشين، مفيد (1998). تعليم الأطفال الموهوبين. عمان: دار الفكر.

5. التوثيق لمرجع لثلاثة مؤلفين فأكثر:

عبد الحميد، جابر وزاهر، فوزي والشيخ، سليمان (1994). مهارات التدريس. مهارة التدريس. القاهرة: دار النهضة العربية.

8. التوثيق لكتاب محرر:

مثال لمرجع عربي، مصباح والعمري، توفيق وملحم، اياد (محررون). (1982). مراكز مصادر التعليم وإدارة التقنيات التربوية. الكويت: مكتبة الفلاح.

26. التوثيق لمرجع بدون مؤلف

مثال لمرجع عربي:

علم النفس العام. (1952). عمان: المطبعة الوطنية.

26. التوثيق لمرجع لمؤسسة كمؤلف وناشر

مثال لمرجع عربي:

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. (1996). دليل أساليب عن الموهوبين في التربية التعليم الأساسي. تونس: المؤلف.

11. التوثيق لمرجع لكتاب مترجم

مثال لمرجع مترجم إلى العربية:

كروكشانك، ف. (1993). تربية الموهوب والمتخلف (ترجمة يوسوف ميخائيل).القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية. (العمل الأصلي نشر في عام 1971)

6. مقالة أو فصل في كتاب محرر:

مثال لمرجع عربي:

الهمشري، عمر (1985). التصنيف. في هاني العمد (محرر)، المعالجة الفنية للمعلومات_(ص ص 15-30). عمان: جمعية المكتبان الأردنية.

16. مقالة من مجموعة المقالات. تكتب في قائمة المراجع على الترتيب التالي:

اسم صاحب المقالة. "موضوع المقالة"، (في) اسم الكتاب، تحرير: اسم المحرر. اسم المدينة: اسم المطبعة، سنة الطباعة.

مثال:

ستمان. "فكرة محمد بصري علوي عن تعليم اللغة العربية (دراسة عن تدريس القراءة والكتابة)، في أولو الألباب.تحرير: محمد أنوار فردوسي.إندونيسيا: مطبع الجامعة الحكومية الإسلامية مالنج، 2006م

10. البحوث والدراسات. تكتب في قائمة المراجع على الترتيب التالي:

اسم الباحث. موضوع البحث. مستوى البحث، اسم الجامعة، اسم المدينة، سنة كتابة البحث.

مثال :

النغيمشي،إبرهيم بن سليمان.الفكر التربوي في التراث الإسلامي، رسالة الدكتوراه، الجامعة الإسلامية الحكومية مالانخ، 2009م.

10. توثيق رسالة الماجستير
    مثال:

السامعي، فائز محمد. أثر انموذج اكتساب المفاهيم والتعميمات في تحصيل الرياضيات، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بغداد، بغداد، العراق، 2003م.

10. توثيق رسالة الدكتوراه

مثال:

المولى، حميد مجيد. تعليم اللغة العربية، اطروحة دكتوراه غير منشورة، الجامعة الإسلامية الحكومية مالانخ ، 2003م.

10. تقرير حكومي غير منشور

مثال:

وزارة التعليم العالى والبحث العلمي (بدون تاريخ) الخطة الخمسية لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي ومديرياتها العامة الأعوام (1990-1995)،بغداد:وزارة التعليم العالى والبحث العلمي.

10. كتابة مقالة في مجلة

مثال:

البسام، عبد العزيز، "مهمات الإشراف التربوي"، مجلة التوثيق التربوي، العدد 12، السنة الثالثة، 1974م.

10. مقال في صحيفة

مثال:

ملكاوي، فتحي (1986، 5 كانون الأول)، استيراد التكنلوجيا أم استنباتها، جريدة الرأي، ص 6.¹⁶

3. طريقة التوثيق

إن كثيرا من المعلومات المتضمنة في الكتاب تعتبر معلومات شائعة وتراكمات لجخود متتالية يصعب نسبتها إلى أفراد محددين. كما أن المبادئ الأخلاقية فبل الأمانة العلمية تقتضي توثيق المعلومات وأحيانا الأفكار التي استوحاها المؤلف من المصادر المختلفة. لهذا فقد حاول المؤلف اتباع القواعد التالية في توثيق المعلومات في الكتاب:

1. الإقتصار على إيراد أسماء بعض المراجع التي يمكن أن يعود إليها القارئ للحصول على معلومات مماثلة أو أكثر تفصيلا، أو على جزء من المعلومات التي تم تضمينها في الكتاب. وذلك بالنسبة للمعروفة ذات المصادر المجهولة التي تتناقلها الكتب، ويتكرر ظهورها بصيغ مختلفة، تتراوح في درجة تفصيلها، ووضوحها، أو درجة انتمائها للمعرفة النظرية أو التطبيقية.
2. ومن المعلومات التي أصبحت شائعة وتتكرر في أكثر من مرجع بالمضمون نفسه والشكل أو بالمضمون فقط المعادلات في علم الإحصاء وجداول التوزيع المختلفة (الطبيعي و"تي" و "زي"...). لذا استفاد المؤلف من أكثر من مرجع فيما عدا الجدوال العشوائية التي قتطعها من قلاس وستانلي، وجدول توزيع إف المأخوذ عن هويل.

ومن هذه المعلومات الشائعة مثلا: القول بأن هناك أدلة عقلية وأخرى نقلية، والقول بأن هناك اقتباس حرف (مباشر) أو اقتباس بالمعنى (غير مباشر) والقول بأن هناك منهج وصفي، واستنباطي، واستقرائي.

وربما أضيف إلى اسم المراجع أرقام الصفحات التي تحتلها في تلك المراجع، إذا اقتصر المرجع على معالجة الموضوع في جزء منه فقط.

5. تحديد المرجع ورقم الصفحة التي يتم الإقتباس منها، سواء كان الإقتباس حرفيا أو بالمعنى، بالنسبة للنقاط التي يمكن التأكيد من مرجعها الأصلي.

ويلاحظ أن العملية كلها تخضع للإجتهاد البشري غير المعصوم، ولاسيما مع شيوع عملية النقل الحرفي من المراجع الأصلية بدون توثيق. وذلك بصرف النظر عن كون عدم التوثيق بسبب الإهمال أو النسيان أو عن قصد.

8. عدم اثبات الكتب أو المقالات التي لم يعد إليها المؤلف أويطلع عليها.

26. قد يستنتج المؤلف أو يستلهم من مجموعة أفكار متناثرة في صفحات متعددة من مرجع واحد أو من مصادر متعددة، فيثبت تلك المصادر باعتبارها مثيرات لتلك الأفكار، ليس لأن تلك المعلومات موجودة بالصياغة نفسها في تلك الصفحات أو المراجع مجتمعة. وذلك لأن تلك الأفكار غالبا ما تكون من انتاج الإطلاع على تلك المراجع مجتمعة، مضافا إليها التجارب الشخصية للمؤلف وتصوراته. وما يستلهمه قد يكون مشابها لبعض الموجود في تلك المراجع، أو مختلفا عنه أو معارضاله.
27. سوف يقتصر المؤلف على الإشارة إلى المرجع في الحاشية مختصرة مع تزويد القارئ بالمعلومات الكاملة عن المرجع في قائمة المصادر.

11. الإقتصار إلى الشهرة عند التوثيق مع تزويد القارئ بالمعلومات الوافية عن المرجع في قائمة المصادر.

6. الإحالة إلى الفصول والمباحث الأخرى في الكتاب تتضمن الإحالة إلى مراجعها أيضا.

16. المراجع التي وردت في الملاحق ~(نماذج دراسات سابقة ومناهج بحث) لم يتم إثباتها في قائمة المراجع، وذلك لأن المادة العلمية امضمنة في الملاحق ومقبسة من مصادر أخرى ها لايعتمد عليها في إجراء الأبحاث العلمية. وذلك بصرف النظر عن كون المؤلف اطلع عليه أو لم يطلع عليها.¹⁷

المبحث الثالث

1. الخلاصة

1. الإقتباس هو قد يصعب على الباحث إعادة صياغة فكرة معينة في مثل إيجاز ودقة المصدر الأصلي وكفاءته ولهذا يقوم بنقلها بالنص. والإقتباس نوعان: الإقتباس الحرفي أو المباشر والإقتباس المضمون أو غير المباشر. وهناك ثلاث طرق لللإقتباس يعني طريقة النقل الحرفي لما ورد في المراجع، طريقة إعادة الصياغة لكلام المؤلف، وطريقة وجهة نظر القائم بالبحث.
2. التوثيق هو يقصد بالتوثيق إثبات المراجع التي استفاد منها الباحث بصورة مباشرة أو غير مباشرة عند اعداد بحثه. والتوثيق نوعان: التوثيق في متن الرسالة والتوثيق في صفحة المراجع. وطريقة التوثيق إن كثيرا من المعلومات المتضمنة في الكتاب تعتبر معلومات شائعة وتراكمات لجخود متتالية يصعب نسبتها إلى أفراد محددين. كما أن المبادئ الأخلاقية فبل الأمانة العلمية تقتضي توثيق المعلومات وأحيانا الأفكار التي استوحاها المؤلف من المصادر المختلفة.

2. التوصية

حث التدريسين وطلبة الدراسات العليا على إجراء بحوث مشتركة تأخذ بطرف من العمارة وبطرف من اللغة، لتكون لهذه البحوث تكهة خاصة وفائدة كبيرة لانجدها في أي من بحوث الحقلين إذا ما أجري منفردا عن لآخر.

المراجع

ربحي مصطفى عليان وعثمان محمد غنيم، مناهج وأساليب البحث العلمي النظرية والتطبيق، (عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع، 2000).

رحيم يونس كرو العزوي، مقدمة في منهج البحث العلمي، (عمان: دار دجلة، 2007).

سعيد اسماعيل صيني، قواعد اساسية في البحث العلمي، الطبعة الأولى، (بيروت: مؤسسة الرسالة، 1994).

عبد الله محمد الشريف، مناهج البحث العلمي – دليل الطالب في كتابة الأبحاث والرسائل العلمية، (اسكندرية: الشعاع للطباعة والنشر والتوزيع، 1996).

علي عبد الرحمن لوري، دليل البحث في توثيق والمراجع، (الأمريكية: جمعية علم النفس الأمريكية، 2000).

محمد راكان الدغمي، أساليب البحث العلمي ومصادر الدراسات الإسلامية، (عمان: مكتبة الرسالة، 1994).

محمد عبيدات وآخرون، منهجية البحث العلمي القواعد والمراحل والتطبيقات، (عمان: دار وائل للنشر، 1999).

مروان عبد المجيد إبراهيم، أسس البحث العلمي الإعداد الرسائل الجامعية، (عمان: مؤسسة الوراق، 2000).

1^ عبد الله محمد الشريف، مناهج البحث العلمي – دليل الطالب في كتابة الأبحاث والرسائل العلمية، (اسكندرية: الشعاع للطباعة والنشر والتوزيع، 1996)، ص 141.

2^ محمد راكان الدغمي، أساليب البحث العلمي ومصادر الدراسات الإسلامية، (عمان: مكتبة الرسالة، 1994)، 112

3^ محمد عبيدات وآخرون، منهجية البحث العلمي القواعد والمراحل والتطبيقات، (عمان: دار وائل للنشر، 1999)، ص. 164

4^ المراجع نفسة.

5^ المراجع نفسة، ص. 165

6^ عبد الله محمد الشريف، مناهج البحث العلمي – دليل الطالب في كتابة الأبحاث والرسائل العلمية، المراجع السابق. 141

7^ محمد عبيدات وآخرون، منهجية البحث العلمي القواعد والمراحل والتطبيقات، المراجع السابق، ص. 166-167

8^ عبد الله محمد الشريف، مناهج البحث العلمي – دليل الطالب في كتابة الأبحاث والرسائل العلمية، المراجع السابق. 141

9^ محمد عبيدات وآخرون، منهجية البحث العلمي القواعد والمراحل والتطبيقات، المراجع السابق، ص. 167-168

10^ مروان عبد المجيد إبراهيم، أسس البحث العلمي الإعداد الرسائل الجامعية، (عمان: مؤسسة الوراق، 2000)، ص. 106

11^سعيد اسماعيل صيني، قواعد اساسية في البحث العلمي، الطبعة الأولى، (بيروت:مؤسسة الرسالة، 1994)، ص 512.

12^ محمد راكان الدغمي، أساليب البحث العلمي ومصادر الدراسات الإسلامية، المراجع السابق، ص. 95

13^رحيم يونس كرو العزوي، مقدمة في منهج البحث العلمي، (عمان: دار دجلة، 2007)، ص 219.

14^ علي عبدالرحمن لوري، دليل البحث في توثيق والمراجع، (الأمريكية: جمعية علم النفس الأمريكية، 2000)، ص. 4-9.

15^ربحي مصطفى عليان وعثمان محمد غنيم، مناهج وأساليب البحث العلمي النظرية والتطبيق، (عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع، 2000)، ص. 206.

16^ رحيم يونس كرو العزوي، مقدمة في منهج البحث العلمي، المصادر السابق، ص 232-235.

17^ سعيد إسمعيل صيني، قواعد أساسية في البحث العلمي، المراجع السابق، ص. 5-7